بيضاء دون رؤيتك .. خضراء كأرضٍ لم تتكئ عليها أقدامك .. زرقاء كتوغل أحداقها المنمقة بغفلة .. حمراء بعمق الحب .. بنفسجية بقدسية الروح ، والبريئة قبل أن تُقطع أوردة الشروق بها ..
أعرفها أحياناً وأقتلها أحياناً لأبعثها برفق ..
البنت ! تلك البنت ..
لم تعد تعرف كيف تحب فتختبئ في عيون الجن ، أو كيف تختبر مصداقية الأشياء في أفواه من أحبوها بصدق ، ولا كيف تواعد قلوبهم حين تراقصهم للتعب ..
تغزل قلبها من جديدٍ ولا تحاول أن تقترب من التقطع بحب شيءٍ آخرٍ بشدة ، تمسك كفيها كي لا تسقط لما أخبرتها ضوضاء الناس بوحدتها ، وأن لا فرصةً بعد الوخز غير الوخز وبعد الجرح غير النسيان المأسور بكره ، لتكسر صوت الذي قال في ماضٍ ما " مابتعرفيش تكرهي .. قلبك واسع عنه وأضيق من أسبابه " ولم يعرف كيف تَعرت أحداثها بعده ، حين مرت بكل ما لا يستحق عداه ..
تدلت على سقف أبنية النهايات دون عبور ، تحرقها بدايةً تبتسم بضعفٍ ولا تقوم .. لاتُمسك يداً ولا تقاوم نرجسية الحزن فيها ، ذاك الذي لم يكن بأبٍ معترفٍ به .. صغيراً ليس ذنبه إلا خطيئة التغافل ، تداولته أحزمة الأقارب بالنفور .. مشرداً في ثنايا البغض ، ليشبو متعباً كمهده .. ناقماً على السكينة بتلاهث الألم فينا ، ومتمسكاً أكثر بالاقتراب والأذى ..
بعكس فرحٍ مراوغٍ .. قادراً على فَرد قامته .. غارساً هويته وانتمائه للهناك كما رَغب .. غَرهُ ابتهاج الآخرين بنَسَبه ، فيأتي في مواسم الرضا أكثر غروراً في التبري والابتعاد ، قصير التواجد كضيفٍ متعجرفٍ لا يحب أكثر منه ولا أقل من تقطير الآخرين به ، فنَسته ُ ! ..
والحياة التي أضفرت فئران الروح على جسدها تُفككها بمصائد الجري .. تعتلي أفق البروز وتُمرر أصابعها على الكلام بنعومةٍ كي تطمئن ، فتشف صورتها باستمرارية الكتابة عنها ، لتحيل بينها وبين سماء التواجد .. تُعري العلامات وتُلبسها التوافق كي تحاول الصمود للاشيء ، لكن تحاول .. بعرجٍ تحاول .. بأنصافٍ تحاول .. دائماً تحاول كي تعيش ! ..
ـ " البنت اللي بتلمس صوابعها الشمس بعِند ، مابقتش بتغرق فيك " ـ
أعرفها أحياناً وأقتلها أحياناً لأبعثها برفق ..
البنت ! تلك البنت ..
لم تعد تعرف كيف تحب فتختبئ في عيون الجن ، أو كيف تختبر مصداقية الأشياء في أفواه من أحبوها بصدق ، ولا كيف تواعد قلوبهم حين تراقصهم للتعب ..
تغزل قلبها من جديدٍ ولا تحاول أن تقترب من التقطع بحب شيءٍ آخرٍ بشدة ، تمسك كفيها كي لا تسقط لما أخبرتها ضوضاء الناس بوحدتها ، وأن لا فرصةً بعد الوخز غير الوخز وبعد الجرح غير النسيان المأسور بكره ، لتكسر صوت الذي قال في ماضٍ ما " مابتعرفيش تكرهي .. قلبك واسع عنه وأضيق من أسبابه " ولم يعرف كيف تَعرت أحداثها بعده ، حين مرت بكل ما لا يستحق عداه ..
تدلت على سقف أبنية النهايات دون عبور ، تحرقها بدايةً تبتسم بضعفٍ ولا تقوم .. لاتُمسك يداً ولا تقاوم نرجسية الحزن فيها ، ذاك الذي لم يكن بأبٍ معترفٍ به .. صغيراً ليس ذنبه إلا خطيئة التغافل ، تداولته أحزمة الأقارب بالنفور .. مشرداً في ثنايا البغض ، ليشبو متعباً كمهده .. ناقماً على السكينة بتلاهث الألم فينا ، ومتمسكاً أكثر بالاقتراب والأذى ..
بعكس فرحٍ مراوغٍ .. قادراً على فَرد قامته .. غارساً هويته وانتمائه للهناك كما رَغب .. غَرهُ ابتهاج الآخرين بنَسَبه ، فيأتي في مواسم الرضا أكثر غروراً في التبري والابتعاد ، قصير التواجد كضيفٍ متعجرفٍ لا يحب أكثر منه ولا أقل من تقطير الآخرين به ، فنَسته ُ ! ..
والحياة التي أضفرت فئران الروح على جسدها تُفككها بمصائد الجري .. تعتلي أفق البروز وتُمرر أصابعها على الكلام بنعومةٍ كي تطمئن ، فتشف صورتها باستمرارية الكتابة عنها ، لتحيل بينها وبين سماء التواجد .. تُعري العلامات وتُلبسها التوافق كي تحاول الصمود للاشيء ، لكن تحاول .. بعرجٍ تحاول .. بأنصافٍ تحاول .. دائماً تحاول كي تعيش ! ..
ـ " البنت اللي بتلمس صوابعها الشمس بعِند ، مابقتش بتغرق فيك " ـ
...
بوست جميل
ردحذفكلامك شديد العمق
واحساسك فريد
خالص تحياتي
موجة
هل من أحد يرقي لتلك المشاعر سواكِ أنتِ شمسي ؟
ردحذفطالما تأخذنى كلماتك لحدود أبعد من مرجوحتى المشتهاة
إفتقدتك كثيراً نهى ..عساكِ بخير و للخير
:)
ردحذفاكتشفت فجأة
ان لغتك اتغيرت
انك اتغيرتي :))