أربع شعيرات بيض
ولا شيء مما حلُمنا به سيتحقق،
العجز وحده سيد الغياب..
ولُعب خروف العيد تتساقط من السماء
كثلجٍ هارب من الفرح،
لم أفعل لها غير أني رفعت شمسيتي؛
كي لا أسرق منها واحدة؛
فتسحبني لطفولة لن تستجيب لشعرة بيضاء ..
وكل ما على العيد أن يملأ قلوبنا الفارغة بعد ( خالي )
أن يواري رغبتي في الانتهاء عن والديي
أن يمسح دمعة طفلة تحتاج رئتها لغزل البنات
أن يغني للَّذينَ آمنُوا بكروتِ المعايدة
أن يمسك قلب حبيبين مازالا على العهد،
ويلفا بعضهما بوردٍ لا يذوب ..
وكل ما عليّ أن أشكره على حلوى خدِّ الجميل،
التي هبطت في كل هذا الغياب؛
لتكسر مرارة الهواء ..
أربع شعيرات بيض
ولا شيء مما يتحقق حلُمنا به،
العجز وحده سيد الغياب..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق