في زمانِ الوقوفِ ،
ألتمس البروز قبل التهامات التآكل
فالحياة أقدر على فرش خطوي برحيق البرتقال ..
واللحظةُ !
مليئةٌ بالتوقع والتفاني في انخراطات التخيل
تلك التي تُبلغ النعناع أني متعبة الاستنشاق
سأستدعي قهوتي البليدة في التصور
وأُتقن ..
قرفصة الحلم في عيني ،
انتشاء الذاكرة بتهاويم الحب ،
تقاطع طرق الوجع لغرس الجُرح بشكلٍ أَوقَع
فقط أتوسد انحناءات التهور ..
بلغة الهروب
أفرد عالمي كبساطٍ يُحنِّن زوايا السرير ،
لم تحتمل واقعية النضوج من بعد هجرة المراهقة
لم يعد غير قدرة الحلم
وتجاهل إصرار فيروز ( ما في حدا )
" مقوسة القَنَاعَات "
الاستمرارية بالحلم
ليست سبباً كافياً للعبث معه
بل للعب دور السلم والثعبان على حواف الهاوية ،
لأنه بدون ثمن ،
فقط قضمات متخمةٌ بالألم ..
وحدها دفاتر عتمتنا تُبصر الغيم ،
فجروحنا تفقد أثمانها لدى الآخرين
وحدنا من تُثقلُهم بالمقايضة بموتهم البطيء ..
ورغم تبشير القمر بانطفائه قبل بلوغ الكمال في منتصف الطريق ،
و الشمس الـ دائماً تَحيد عن مجلسِ خَطوِنا ،
والسحاب المطليُ بالشفافيةِ لإبراز تشوهاتنا بشكلٍ أوضح ..
وحدي أشقق جسدي بالتهاوي !
لم تُوصلني ذبذبات الوقائع مجردة التلون
أنه في قرون السواد ،
تم توثيق انتهاءات عهد الملائكة البيضاء ..
" سماءٌ عارية المعالم ،
وأخرى تُجيد الجلوس وفقاً لما يسمى بلورة الحياة "
موتي لم يكن عاديَّ الظهور ،
بطيئاً كعهدٍ عَقَدَّتهُ لي الحياة يوم شَهِقَت أمي باسمي ..
أُسبقه بفالسٍ للوداع
بصمتٍ أفاتح الآخرين أرواحهم
أباغت الحياة بلوحةٍ لعالم الهادئيين ..
بصمتٍ تنطفئ
ينفرها صخب العالم الخارجي
كما رَغِبها درويش
( زنزانتي لا تضيء سوى داخلي .. وسلامٌ عليَّ , سلامٌ على حائط الصوت )
أتشبع بقرارات التوقف عند مناطق السقوط ،
تلك التي تتعاقد فيها أرواحنا مع النهاياتِ الـ لا تنتهي
القاتلة للبدايات
التي لم تكن غير نهايةٍ ابتدأت بنفسها
تستلذ بحلاوتها في نبش الوجع والخدوش ،
تتسع دوائرها ..
ونغرق أكثر في الهبوط
واستجداءات الدمع
" ذاك الذي نقتنصه من ثوب الحياة في ليلةٍ ذات مطر ..
لم يكن اقتصاصا مجانياً ،
ولم يكن بغير فراغٍ هائلٍ من الحلم "
ـ سأنام نوعاً ـ
ببعض حلمٍ
ملاصقٍ للتوهم في أحضان الوسائد
فوسائدُنا تتشابه في الهدف ..
تختلف في رغباتنا منها ،
رقصتي في فراء الثلج
وشفافية المطر
دون خروجٍ عن خطوط الحلم طولية التخيل ،
سأضمني ! ..
فلا أراهم هناك
أو هنا
واضحين كما يجب
حيث الناس يتلونون بين النوايا والظهور
والجماد الواسع يهدهدني
كـ " دبدوبٍ " كبيرٍ في صدري ..
وحده يصلح لاحتضان الغائبين ،
يتناسب مع مراحل الفقد في انتظارنا للصُدف
مع انتظاري لكَ ،
أيها المجهول
كالنسيان الذي لا يبكي
ولا يجيء ،
كورد العينين الذي يقاوم
كالخجل الذي يختبئ في شامةٍ لا تزول
ككل لونٍ كَرِه غيابه عن عالمي ..
قرر أن يُصلح إشارته المعطلة
ويُبهُرني بحضورٍ أنيق
ماداً يدأً ،
مقترباً يداً
ولا جواب للثقل الذي بيننا
يناير 2008
...
ألتمس البروز قبل التهامات التآكل
فالحياة أقدر على فرش خطوي برحيق البرتقال ..
واللحظةُ !
مليئةٌ بالتوقع والتفاني في انخراطات التخيل
تلك التي تُبلغ النعناع أني متعبة الاستنشاق
سأستدعي قهوتي البليدة في التصور
وأُتقن ..
قرفصة الحلم في عيني ،
انتشاء الذاكرة بتهاويم الحب ،
تقاطع طرق الوجع لغرس الجُرح بشكلٍ أَوقَع
فقط أتوسد انحناءات التهور ..
بلغة الهروب
أفرد عالمي كبساطٍ يُحنِّن زوايا السرير ،
لم تحتمل واقعية النضوج من بعد هجرة المراهقة
لم يعد غير قدرة الحلم
وتجاهل إصرار فيروز ( ما في حدا )
" مقوسة القَنَاعَات "
الاستمرارية بالحلم
ليست سبباً كافياً للعبث معه
بل للعب دور السلم والثعبان على حواف الهاوية ،
لأنه بدون ثمن ،
فقط قضمات متخمةٌ بالألم ..
وحدها دفاتر عتمتنا تُبصر الغيم ،
فجروحنا تفقد أثمانها لدى الآخرين
وحدنا من تُثقلُهم بالمقايضة بموتهم البطيء ..
ورغم تبشير القمر بانطفائه قبل بلوغ الكمال في منتصف الطريق ،
و الشمس الـ دائماً تَحيد عن مجلسِ خَطوِنا ،
والسحاب المطليُ بالشفافيةِ لإبراز تشوهاتنا بشكلٍ أوضح ..
وحدي أشقق جسدي بالتهاوي !
لم تُوصلني ذبذبات الوقائع مجردة التلون
أنه في قرون السواد ،
تم توثيق انتهاءات عهد الملائكة البيضاء ..
" سماءٌ عارية المعالم ،
وأخرى تُجيد الجلوس وفقاً لما يسمى بلورة الحياة "
موتي لم يكن عاديَّ الظهور ،
بطيئاً كعهدٍ عَقَدَّتهُ لي الحياة يوم شَهِقَت أمي باسمي ..
أُسبقه بفالسٍ للوداع
بصمتٍ أفاتح الآخرين أرواحهم
أباغت الحياة بلوحةٍ لعالم الهادئيين ..
بصمتٍ تنطفئ
ينفرها صخب العالم الخارجي
كما رَغِبها درويش
( زنزانتي لا تضيء سوى داخلي .. وسلامٌ عليَّ , سلامٌ على حائط الصوت )
أتشبع بقرارات التوقف عند مناطق السقوط ،
تلك التي تتعاقد فيها أرواحنا مع النهاياتِ الـ لا تنتهي
القاتلة للبدايات
التي لم تكن غير نهايةٍ ابتدأت بنفسها
تستلذ بحلاوتها في نبش الوجع والخدوش ،
تتسع دوائرها ..
ونغرق أكثر في الهبوط
واستجداءات الدمع
" ذاك الذي نقتنصه من ثوب الحياة في ليلةٍ ذات مطر ..
لم يكن اقتصاصا مجانياً ،
ولم يكن بغير فراغٍ هائلٍ من الحلم "
ـ سأنام نوعاً ـ
ببعض حلمٍ
ملاصقٍ للتوهم في أحضان الوسائد
فوسائدُنا تتشابه في الهدف ..
تختلف في رغباتنا منها ،
رقصتي في فراء الثلج
وشفافية المطر
دون خروجٍ عن خطوط الحلم طولية التخيل ،
سأضمني ! ..
فلا أراهم هناك
أو هنا
واضحين كما يجب
حيث الناس يتلونون بين النوايا والظهور
والجماد الواسع يهدهدني
كـ " دبدوبٍ " كبيرٍ في صدري ..
وحده يصلح لاحتضان الغائبين ،
يتناسب مع مراحل الفقد في انتظارنا للصُدف
مع انتظاري لكَ ،
أيها المجهول
كالنسيان الذي لا يبكي
ولا يجيء ،
كورد العينين الذي يقاوم
كالخجل الذي يختبئ في شامةٍ لا تزول
ككل لونٍ كَرِه غيابه عن عالمي ..
قرر أن يُصلح إشارته المعطلة
ويُبهُرني بحضورٍ أنيق
ماداً يدأً ،
مقترباً يداً
ولا جواب للثقل الذي بيننا
يناير 2008
...
اللوحة لـ :
Zhaoming Wu
Zhaoming Wu
جميلة تلك كلماتك ورائعة حقا أحاسيسك بالحياة وفلسفتك الخاصة جدا جدا..أرى التميز والابداع... وفقك الله
ردحذفحلو تسلم ايدك
ردحذف