قلبي النداءُ الذي نامَ في السرابِ، أفقده في النومِ فيسابق الظلامَ إلى ساعةِ الصفرِ، وتخبرني النتوءاتُ على جسدِ الوقتِ أن الذي مضى بغير هُدىً، تعبرني للناحيةِ الأخرى من اللاشيء، مخترقةً خاصرةَ التنفسِ بالذين ذهبوا .. دون أن يؤرقني الندم، لأني أخيراً تنفست الصعداءَ بي / بكَ.
في حين أن أظافري التي اتخذت خطَ الوسطِ لا رفيعةً عنهم ولا ممتلئةً بهم أثنت عليّ، وحدها قضمةُ القلبِ التي توجعني أحيانًا أُخفيها في السير، بحباتٍ من موسيقى أُراقص الليلَ الذي أعمى الحُلمَ عني للهاوية، فألتصق بكَ، أدلل الريحَ التي اخترقتني فلا يتوجعُ الماءُ حين أشربه، أنثى أضعت مشطَ هويتي في حُبٍ عائمٍ، أحاول بصعوبة أن أملأ صدرَ الحياةِ بي وبكَ، أُخيط الحوائطَ التي انفتحت على جُروحنا، و" أدندن " في صدرِ الصباحِ ليضمنا ولا يبكي قلبي كسرَ المسافةِ.
قهوتي بنفسجيةٌ، تُوتي يندلق بيننا، ولم تعد الخُطي تثق في كونِ السائرينَ أعلم، ووحدك قد تُداعب الذي سيأتي غداً فيّ، ووحدي أُدلل الحيرة بالكائناتِ المستقبليةِ حولنا، أُودِع القلبَ تفاحةً لا تنضج، وأُرتب الصباحَ الذي يتأخر في الكوابيس على مائدةِ الحكايا القديمةِ والجديدةِ، إذا جئت دوننا ..
أنا المفتونةُ بالسفرِ وأنتَ المفتونُ بالبيات، فكن صديقي والجميع، وخذني إلى سفرٍ مُطابقٍ لأيدينا معًا، حارب التفاصيلَ الزائفةَ، أَتِمَّني في شهقةٍ صادقةٍ بيننا، وانبعث من رمشي، شُق بطن التعب، وائتني بصوتكَ كي أنام، فعما كان / يكونُ / سيكون، ضُمني، لا ( تبني لي قصرًا من وهمٍ .. لا أسكنُ فيهِ سوى لحظات )*، اهدني شمسًا وتسلل إلى شفتاي كي تشتعل البسمةُ، افتح يدكَ على وجهي كي أطمئن، تسلق صدري واحمل عنه ما يقتله، احفظني من التلعثمِ كثيرًا، تضيق بي العبارة وتَشفُ مني الملابس حين أخجلُ وحين لا أعرفُ مَا الإجَابةُ ! ما الإجابة يا ؟..
يا مَن رأيتَ، أخبرني عن الرجالِ الذين أتعبتهم جنياتٌ مجروحةٌ كيف دَاوُوهَا ودَاوتهُم ؟، أخبرني عن الظروفِ التي تلتهمُنا من الفرحِ .. هل سننفخ فيها فتصير طيراً بإذنه ؟، أخبرني عني كي لا أضيعَ، أخبرني عن كفي في اللانهايةِ هل ستؤول إلى صدرُكَ ؟، أخبرني عن رقصةٍ أغوص فيها وفيك ( كالريشةِ تحملها النسمات )*، وأخبرني عنكَ، لتبتسم عصافير سمائي المصلوبة!.
...
فكن صديقي.. والجميع
ردحذفأه يا نُهى
:)
حذفقلتِ كلّ الكلام، فلم يعد لى إلى التعليق من سبيل
ردحذفنصٌّ رائع، ونهى رائعة
its gonna b alryt, dear
جميلة قوي قوي قوي فعلاً!
ردحذف..
انا المفتونةُ بالسفرِ وأنتَ المفتونُ بالبيات، فكن صديقي والجميع، وخذني إلى سفرٍ مُطابقٍ لأيدينا معًا، حارب التفاصيلَ الزائفةَ، أَتِمَّني في شهقةٍ صادقةٍ بيننا، وانبعث من رمشي، شُق بطن التعب، وائتني بصوتكَ كي أنام، فعما كان / يكونُ / سيكون، ضُمني...
...
تحفة!