3 مايو 2013

في فن القوافي المحذوفة


عن فيلم سينما برادايسو، عن الموسيقى في جنةِ المَاس، عن الطفل الذي مَلأ شَغفُه السماء، وعن دَغْدَغَةُ قلبك حين يضحك، عن العجوز الذي يُشبه الصالونات الكلاسيكية وولعه ببهجة الآخرين، عن الذي انتظرها شهورًا دون مللٍ أمام نافذةٍ مُغلقة، كأني لثاني مرةٍ من بعد The Notebook أستوعب درويش حين قال "على بركة الماء حول المساء وزَهْر الكُولُونيا .. انتظرها " " ولا تتعجَّلْ، فإن أقبلَتْ بعد موعدها .. فانتظرها " " ولا تُجْفِل الطيرَ فوق جدائلها " "ولَمِّع لها لَيْلَها خاتماً خاتماً "، عن صعود الحُب صُدفة تحت مطرٍ لم يكن في موعده، وعن هبوط الحب صُدفة تحت قهر الظروف، عن انهيار الحنين باكيًا بسقوط مبنى.. كم كان مؤلمًا أن يمشي المجنون بأكياسٍ تحمل رُبعَه من طوب الذكريات والحنين، عن مشاهد الموت المُشتهى التي أعادت لعين الرجل الكبير بريق الطفل الذي شغف دائمًا لرؤية قُبلة ! 
...

هناك 9 تعليقات:

  1. وجع
    يا نهى
    وجع

    :(

    عن صعود الحُب صُدفة تحت مطرٍ لم يكن في موعده، وعن هبوط الحب صُدفة تحت قهر الظروف،


    توصيف مفصل لتدوينة سابقة
    عن حالة اتمنى ان تزول
    :(

    ردحذف
  2. نأسف على الوجع يا شيماء .. لا يكون مقصودًا الحقيقة :)

    ماعرفتش إيه التدوينة السابقة ديه هل تقصدين لي أم لكِ ؟

    لكن أتمنى أن تزول حالة الجملة عن الجميع لأنها لعنة أبدية، دمتِ جميلة المرور :)

    ردحذف
  3. هو المدونة دي على طول كده
    البوستات بتختفي فجأة كده!!

    ردحذف
  4. مدونة عفاريت :D

    بس أهه ميزة خلتك تزورينا يا رضوى :)، ياللي بروفايلك مختفي برضون :) ليه بقى ليه بقى ؟

    المهم منورانا عن جد
    وتعليقك ضحكني في خنقة عابرة بجد :)

    ردحذف
  5. مدونة عفاريت يا براهيم متركزش :))

    كان نص وتراجعت فيه مؤقتا ليس إلا يا جودعان والله ليس إلا :)

    ردحذف
  6. فى فن القوافى المحذوفة :)

    رغم ارتباطى بشعر التفعيلة اكثر من ارتباطى بالشعر العمودى، إلا انك الآن تغريننى بالشعر العمودى؛ وذلك لكثرة قوافيه. تُرى علامَ تعتمد قصيدة النثر فى جمالياتها بعد افتقادها للقافية. على الاحضان مثلا؟ :)

    ردحذف
  7. مونتاج بديع وموسيقى بديعة مضافا إليهما كلماتك التى لا تقل ابداعا

    ردحذف
  8. بالنسبة لقصيدة النثر اسألها يا محمد هي أدرى :))

    وإمنور وكده :))

    ردحذف