هو الذي أَطِلُّ. كشرفة بيتٍ ، على ما يريد
و مضى ليتركنا نطل على ما أطل نتنفس أضلاع حرفه ! ..
و مضى ليتركنا نطل على ما أطل نتنفس أضلاع حرفه ! ..
لم نقترب من أرض نجمتنا البعيدة بعد .
تأخذنا القصيدة من خرم إبرتنا لنغزل للفضاء عباءة الأفق الجديدة ،
أسرى ، ولو قفزت سنابلنا عن الأسوار وانبثق السنونو
من قيدنا المكسور ، أسرى ما نحب وما نريد وما نكون ..
لكن فينا هدهداً يملي على زيتونة المنفى بريده .
عادت إلينا من رسائلنا رسائلنا ، لنكتب من جديد
ما تكتب الأمطار من زهر بدائي على صخر البعيد
ويسافر السفر- الصدى منا إلينا .
لم نكن حبقاً لنرجع في الربيع إلى نوافذنا الصغيرة .
لم نكن ورقاً لتأخذنا الريح إلى سواحلنا .
هنا وهناك خط واضح للتيه .
كم سنة سنرفع للغموض العذب موتانا مرايا ؟
كم مرة سنحمل الجرحى جبال الملح كي نجد الوصايا ؟
عادت إلينا من رسالتنا رسالتنا .
هنا وهناك خط واضح للظل .
كم بحراً سنقطع داخل الصحراء ؟ كم لوحاً سننسى ؟
كم نبياً سوف نقتل في ظهيرتنا ؟ وكم شعباً سنشبه كي نكون قبيلة ؟
هذا الطريق طريقنا
قصب على الكلمات يرفو طرف العباءة
بين وحشتنا وبين الأرض إذ تنأى ،
وتغفو في زعفران غروبنا . فلننبسط كيد لنرفع وقتنا للآلهة ..
أنا هدهد – قال الدليل لسيد الأشياء – أبحث عن أسماء تائهة
لم يبق منا في البراري غير ما تجد البراري
منا: بقايا الجلد فوق الشوك ، أغنية المحارب للديار وفم الفضاء
أمامنا آثارنا . ووراءنا صدف العبث ..
أنا الهدهد قال- الدليل لنا – وطار مع الأشعة والغبار
من أين جئنا ؟ يسأل الحكماء عن معنى الحكاية والرحيل
وأمامنا آثارنا ، ووراءنا الصفصاف .
من أسمائنا نأتي إلى أسمائنا ونخبي النسيان عن أبنائنا .
نثب الوعول من الوعول على المعابد
والطيور تبيض فوق فكاهة التمثال .
لم نسأل لماذا لم يولد الإنسان من شجر ليرجع ؟
أنبأتنا الكاهنات أن القلوب تزان بالميزان في مصر القديمة ،
أنبأتنا الكاهنات أن المسلة تسند الأفق المهدد بالسقوط على الزمان .
وأننا سنعيد رحلتنا هناك على الظلام الخارجي .
وأنبأتنا الكاهنات أن الملوك قضاتنا ، وشهودنا أعداؤنا .
والروح يحرسها الرعاة جسر على نهرين رحلتنا .
ولم نولد لتمحونا وتمحي الحياة ...
طارت الكلمات منا . قبلنا الطوفان . لم نخلع ثياب الأرض عنا
قبلنا الطوفان . لم نبدأ حروب النفس بعد .
وقبلنا الطوفان. لم نحصد شعير سهولنا الصفراء بعد .
وقبلنا الطوفان . لم نصقل حجارتنا بقرن الكبش بعد .
وقبلنا الطوفان . لم نيأس من التفاح بعد ..
ستنجب الأم الحزينة إخوة من لحمنا لا من جذوع الكستناء ولا الحديد .
ستنجب الأم الحزينة إخوة ليعمروا منفى النشيد .
ستنجب الأم الحزينة إخوة كي يسكنوا سعف النخيل إذا أرادوا أو سطوح خيولنا .
وستنجب الأم الحزينة إخوة ليتوجوا هابيلهم ملكاً على عرش التراب
لكن رحلتنا إلى النسيان طالت . والحجاب أمامنا غطى الحجاب
ولعل منتصف الطريق هو الطريق إلى الطريق من سحاب
ولعلنا ، يا هدهد الأسرار ، أشباح تفتش عن خراب
قال: اتركوا أجسادكم كي تتبعوني واتركوا الأرض - السراب
كي تتبعوني . واتركوا أسماءكم . لا تسألوني عن جواب
إن الجواب هو الطريق ولا طريق سوى التلاشي في الضباب
هل مسك ( العطار ) بالأشعار ؟ قلنا . قال : خاطبني وغاب
في بطن وادي العشق . هل وقف ( المعري) عند وادي المعرفة ؟
قلنا . فقال : طريقه عبث . سألنا : وابن سينا .. هل أجاب
عن السؤال وهل رآك ؟ أنا أرى بالقلب لا بالفلسفة
هل أنت صوفي إذاً ؟
أنا هدهد . أنا لا أريد . ( أنا أريد
أنا لا أريد ) وغاب في أشواقه : عذبتنا يا حب .
من سفر إلى سفر تسفرنا سدى .
عذبتنا ، غربتنا عن أهلنا ، عن مائنا وهوائنا . خربتنا .
أفرغت ساعات الغروب من الغروب . سلبتنا كلماتنا الأولى .
نهبت شجيرة الدراق من أيامنا ، وسلبتنا أيامنا .
يا حب قد عذبتنا ، ونهبتنا . غربتنا عن كل شيء واحتجبت
وراء أوراق الخريف . نهبتنا يا حب . لم تترك لنا شيئاً
صغيراً كي نفتش عنك وكي نقبل ظله ،
فأترك لنا في الروح سنبلة تحبك أنت .
لا تكسر زجاج الكون حول ندائنا . لا تضطرب . لا تصطخب .
واهدأ قليلاً كي نرى فيك العناصر وهي ترفع عرسها الكلي نحوك .
واقترب منا لندرك مرةً : هل نستحق بأن نكون عبيد رعشتك الخفية ؟
لا تبعثر ما تبقى من حطام سمائنا .
يا حب قد عذبتنا ، يا حب ، يا هبةً تبددنا لترشد غيبنا فيهب ..
هذا الغيب ليس لنا وليس لنا مصب النهر،
والدنيا تهب أمامنا ورقاً من السرو القديم ليرشد
الأشواق للأشواق . كم عذبتنا يا حب ، كم غيبتنا
عن ذاتنا ، وسلبتنا أسماءنا يا حب ..
قال الهدهد السكران : طيروا كي تطيروا . نحن عشاق وحسب
قلنا : تعبنا من بياض العشق واشتقنا إلى أم ويابسة وأب
هل نحن من كنا وما سنكون ؟ قال: توحدوا في كل درب
وتبخروا تصلوا إلى من ليس تدركه الحواس .
وكل قلب كون من الأسرار . طيروا كي تطيروا .
نحن عشاق وحسب قلنا ،
وقد متناً مراراً وانتشينا : نحن عشاق وحسب .
منفى هي الأشواق . منفى حبنا . نبيذنا منفى .
ومنفى تاريخ القلب . كم قلنا لرائحة المكان : تحجري لننام .
كم قلنا لأشجار المكان تجردي من زينة الغزوات كي نجد المكان
واللامكان هو المكان وقد نأى في الروح عن تاريخه ..
منفى هي الروح التي تنأى بنا عن أرضنا نحو الحبيب
منفى هي الأرض التي تنأى بنا عن روحنا نحو الغريب
لم يبق سيف لم يجد غمداً له في لحمنا
والأخوة – الأعداء منا أسرجوا خيل العدو
ليخرجوا العدو ليخرجوا من حلمنا
منفى هو الماضي : قطفنا خوخ بهجتنا من الصيف العقيم
منفى هي الأفكار : شاهدنا غداً تحت النوافذ فاخترقنا
أسوار حاضرنا لنبلغه فأصبح ماضياً في درع جندي قديم
والشعر منفى حين نحلم ثم ننسى حين نصحو أين كنا
هل نستحق غزالة ؟
خذنا إلى غدنا الذي لا ينتهي يا هدهد الأسرار !
علق وقتنا فوق المدى . حلق بنا إن الطبيعة كلها روح ،
وإن الأرض تبدو من هنا
ثدياً لتلك الرعشة الكبرى ، وخيل الريح مركبة لنا
يا طير .. طيري كي تطيري فالطبيعة كلها روح .
ودوري حول افتتانك باليد الصفراء ، شمسك ، كي تذوبي واستديري
بعد احتراقك نحو تلك الأرض ، أرضك ، كي تنيري
نفق السؤال الصلب عن هذا الوجود وحائط الزمن الصغير
إن الطبيعة كلها روح ، وروح رقصة الجسد الأخير
طيري إلى أعلى من الطيران .. أعلى من سمائك ..
كي تطيري أعلى من الحب الكبير .. من القداسة .. والألوهة .. والشعور
وتحرري من كل أجنحة السؤال عن البداية والمصير
الكون أصغر من جناح فراشة في ساحة القلب الكبير
في حبة القمح التقينا ، وافترقنا في الرغيف وفي المسر
من نحن في هذا النشيد لنسقف الصحراء بالمطر الغزير ؟
من نحن في هذا النشيد لنعتق الأحياء من أسر القبور ؟
طيري بأجنحة انخطافك ، يا طيور ،
على عواصف من حريرلك أن تطيري مثل نشوتنا.
يناديك الصدى الكوني : طيري
لك ومضة الرؤيا . سنهبط فوق أنفسنا .. سنرجع إن صحونا
سنزور وقتاً لم يكن يكفي مسرتنا ولا طقس النشور
من نحن في هذا النشيد لنلتقي بنقيضه باباً لسور
ما نفع فكرتنا بلا بشر ؟ ونحن الآن من نارٍ ونور ؟؟؟
تأخذنا القصيدة من خرم إبرتنا لنغزل للفضاء عباءة الأفق الجديدة ،
أسرى ، ولو قفزت سنابلنا عن الأسوار وانبثق السنونو
من قيدنا المكسور ، أسرى ما نحب وما نريد وما نكون ..
لكن فينا هدهداً يملي على زيتونة المنفى بريده .
عادت إلينا من رسائلنا رسائلنا ، لنكتب من جديد
ما تكتب الأمطار من زهر بدائي على صخر البعيد
ويسافر السفر- الصدى منا إلينا .
لم نكن حبقاً لنرجع في الربيع إلى نوافذنا الصغيرة .
لم نكن ورقاً لتأخذنا الريح إلى سواحلنا .
هنا وهناك خط واضح للتيه .
كم سنة سنرفع للغموض العذب موتانا مرايا ؟
كم مرة سنحمل الجرحى جبال الملح كي نجد الوصايا ؟
عادت إلينا من رسالتنا رسالتنا .
هنا وهناك خط واضح للظل .
كم بحراً سنقطع داخل الصحراء ؟ كم لوحاً سننسى ؟
كم نبياً سوف نقتل في ظهيرتنا ؟ وكم شعباً سنشبه كي نكون قبيلة ؟
هذا الطريق طريقنا
قصب على الكلمات يرفو طرف العباءة
بين وحشتنا وبين الأرض إذ تنأى ،
وتغفو في زعفران غروبنا . فلننبسط كيد لنرفع وقتنا للآلهة ..
أنا هدهد – قال الدليل لسيد الأشياء – أبحث عن أسماء تائهة
لم يبق منا في البراري غير ما تجد البراري
منا: بقايا الجلد فوق الشوك ، أغنية المحارب للديار وفم الفضاء
أمامنا آثارنا . ووراءنا صدف العبث ..
أنا الهدهد قال- الدليل لنا – وطار مع الأشعة والغبار
من أين جئنا ؟ يسأل الحكماء عن معنى الحكاية والرحيل
وأمامنا آثارنا ، ووراءنا الصفصاف .
من أسمائنا نأتي إلى أسمائنا ونخبي النسيان عن أبنائنا .
نثب الوعول من الوعول على المعابد
والطيور تبيض فوق فكاهة التمثال .
لم نسأل لماذا لم يولد الإنسان من شجر ليرجع ؟
أنبأتنا الكاهنات أن القلوب تزان بالميزان في مصر القديمة ،
أنبأتنا الكاهنات أن المسلة تسند الأفق المهدد بالسقوط على الزمان .
وأننا سنعيد رحلتنا هناك على الظلام الخارجي .
وأنبأتنا الكاهنات أن الملوك قضاتنا ، وشهودنا أعداؤنا .
والروح يحرسها الرعاة جسر على نهرين رحلتنا .
ولم نولد لتمحونا وتمحي الحياة ...
***
أنا هدهد – قال الدليل – وطار منا .طارت الكلمات منا . قبلنا الطوفان . لم نخلع ثياب الأرض عنا
قبلنا الطوفان . لم نبدأ حروب النفس بعد .
وقبلنا الطوفان. لم نحصد شعير سهولنا الصفراء بعد .
وقبلنا الطوفان . لم نصقل حجارتنا بقرن الكبش بعد .
وقبلنا الطوفان . لم نيأس من التفاح بعد ..
ستنجب الأم الحزينة إخوة من لحمنا لا من جذوع الكستناء ولا الحديد .
ستنجب الأم الحزينة إخوة ليعمروا منفى النشيد .
ستنجب الأم الحزينة إخوة كي يسكنوا سعف النخيل إذا أرادوا أو سطوح خيولنا .
وستنجب الأم الحزينة إخوة ليتوجوا هابيلهم ملكاً على عرش التراب
لكن رحلتنا إلى النسيان طالت . والحجاب أمامنا غطى الحجاب
ولعل منتصف الطريق هو الطريق إلى الطريق من سحاب
ولعلنا ، يا هدهد الأسرار ، أشباح تفتش عن خراب
قال: اتركوا أجسادكم كي تتبعوني واتركوا الأرض - السراب
كي تتبعوني . واتركوا أسماءكم . لا تسألوني عن جواب
إن الجواب هو الطريق ولا طريق سوى التلاشي في الضباب
هل مسك ( العطار ) بالأشعار ؟ قلنا . قال : خاطبني وغاب
في بطن وادي العشق . هل وقف ( المعري) عند وادي المعرفة ؟
قلنا . فقال : طريقه عبث . سألنا : وابن سينا .. هل أجاب
عن السؤال وهل رآك ؟ أنا أرى بالقلب لا بالفلسفة
هل أنت صوفي إذاً ؟
أنا هدهد . أنا لا أريد . ( أنا أريد
أنا لا أريد ) وغاب في أشواقه : عذبتنا يا حب .
من سفر إلى سفر تسفرنا سدى .
عذبتنا ، غربتنا عن أهلنا ، عن مائنا وهوائنا . خربتنا .
أفرغت ساعات الغروب من الغروب . سلبتنا كلماتنا الأولى .
نهبت شجيرة الدراق من أيامنا ، وسلبتنا أيامنا .
يا حب قد عذبتنا ، ونهبتنا . غربتنا عن كل شيء واحتجبت
وراء أوراق الخريف . نهبتنا يا حب . لم تترك لنا شيئاً
صغيراً كي نفتش عنك وكي نقبل ظله ،
فأترك لنا في الروح سنبلة تحبك أنت .
لا تكسر زجاج الكون حول ندائنا . لا تضطرب . لا تصطخب .
واهدأ قليلاً كي نرى فيك العناصر وهي ترفع عرسها الكلي نحوك .
واقترب منا لندرك مرةً : هل نستحق بأن نكون عبيد رعشتك الخفية ؟
لا تبعثر ما تبقى من حطام سمائنا .
يا حب قد عذبتنا ، يا حب ، يا هبةً تبددنا لترشد غيبنا فيهب ..
هذا الغيب ليس لنا وليس لنا مصب النهر،
والدنيا تهب أمامنا ورقاً من السرو القديم ليرشد
الأشواق للأشواق . كم عذبتنا يا حب ، كم غيبتنا
عن ذاتنا ، وسلبتنا أسماءنا يا حب ..
قال الهدهد السكران : طيروا كي تطيروا . نحن عشاق وحسب
قلنا : تعبنا من بياض العشق واشتقنا إلى أم ويابسة وأب
هل نحن من كنا وما سنكون ؟ قال: توحدوا في كل درب
وتبخروا تصلوا إلى من ليس تدركه الحواس .
وكل قلب كون من الأسرار . طيروا كي تطيروا .
نحن عشاق وحسب قلنا ،
وقد متناً مراراً وانتشينا : نحن عشاق وحسب .
منفى هي الأشواق . منفى حبنا . نبيذنا منفى .
ومنفى تاريخ القلب . كم قلنا لرائحة المكان : تحجري لننام .
كم قلنا لأشجار المكان تجردي من زينة الغزوات كي نجد المكان
واللامكان هو المكان وقد نأى في الروح عن تاريخه ..
منفى هي الروح التي تنأى بنا عن أرضنا نحو الحبيب
منفى هي الأرض التي تنأى بنا عن روحنا نحو الغريب
لم يبق سيف لم يجد غمداً له في لحمنا
والأخوة – الأعداء منا أسرجوا خيل العدو
ليخرجوا العدو ليخرجوا من حلمنا
منفى هو الماضي : قطفنا خوخ بهجتنا من الصيف العقيم
منفى هي الأفكار : شاهدنا غداً تحت النوافذ فاخترقنا
أسوار حاضرنا لنبلغه فأصبح ماضياً في درع جندي قديم
والشعر منفى حين نحلم ثم ننسى حين نصحو أين كنا
هل نستحق غزالة ؟
خذنا إلى غدنا الذي لا ينتهي يا هدهد الأسرار !
علق وقتنا فوق المدى . حلق بنا إن الطبيعة كلها روح ،
وإن الأرض تبدو من هنا
ثدياً لتلك الرعشة الكبرى ، وخيل الريح مركبة لنا
يا طير .. طيري كي تطيري فالطبيعة كلها روح .
ودوري حول افتتانك باليد الصفراء ، شمسك ، كي تذوبي واستديري
بعد احتراقك نحو تلك الأرض ، أرضك ، كي تنيري
نفق السؤال الصلب عن هذا الوجود وحائط الزمن الصغير
إن الطبيعة كلها روح ، وروح رقصة الجسد الأخير
طيري إلى أعلى من الطيران .. أعلى من سمائك ..
كي تطيري أعلى من الحب الكبير .. من القداسة .. والألوهة .. والشعور
وتحرري من كل أجنحة السؤال عن البداية والمصير
الكون أصغر من جناح فراشة في ساحة القلب الكبير
في حبة القمح التقينا ، وافترقنا في الرغيف وفي المسر
من نحن في هذا النشيد لنسقف الصحراء بالمطر الغزير ؟
من نحن في هذا النشيد لنعتق الأحياء من أسر القبور ؟
طيري بأجنحة انخطافك ، يا طيور ،
على عواصف من حريرلك أن تطيري مثل نشوتنا.
يناديك الصدى الكوني : طيري
لك ومضة الرؤيا . سنهبط فوق أنفسنا .. سنرجع إن صحونا
سنزور وقتاً لم يكن يكفي مسرتنا ولا طقس النشور
من نحن في هذا النشيد لنلتقي بنقيضه باباً لسور
ما نفع فكرتنا بلا بشر ؟ ونحن الآن من نارٍ ونور ؟؟؟
محمود درويش
....
قال الهدهد السكران : طيروا كي تطيروا . نحن عشاق وحسب
ردحذفقلنا : تعبنا من بياض العشق واشتقنا إلى أم ويابسة وأب
هل نحن من كنا وما سنكون ؟ قال: توحدوا في كل درب
وتبخروا تصلوا إلى من ليس تدركه الحواس .
وكل قلب كون من الأسرار . طيروا كي تطيروا .
نحن عشاق وحسب قلنا ،
وقد متناً مراراً وانتشينا : نحن عشاق وحسب .
منفى هي الأشواق . منفى حبنا . نبيذنا منفى
لو لكلمات أن تصف ..بتلك البساطة و البراءة البالغى التعقيد ، كل ما يحيطنا؛ لكان العمر أفضل بكثير كثير
أغنية سرسب شجية للغاية يا سيدتى ، أنا أحب أيضا باق أغانِِ " اللقاء الثانى " ، عمر خيرت وعلى الحجار ..ـ
تحوى الجمال كله هنا :)
رمضان كريم سيدتى